لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​الوليد سكرية​، أنّ "الآليّة الّتي دمّرها "​حزب الله​" في أفيفيم كانت تتحرّك، أي أنّه كان فيها سائق على الأقل، وقد دُمّرت تدميرًا كاملًا هي ومن فيها"، منوّهًا إلى أنّ "بعد العمليّة، أتت سيارة إسعاف إلى الحدود وتوقّفت 10 دقائق، وهيي أتت لإخلاء جثث بقيت في أرض الحادثة".

وبيّن في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​ يضع في أولويّته البرنامج النووي وال​صواريخ​ الدقيقة، وعندما يعلن استهداف بقعة محدّدة للقول إنّه تدمير صواريخ دقيقة، فهذا كذب ويندرج ضمن حملته الانتخابيّة"، موضحًا أنّ "الصواريخ الدقيقة موزّعة على مراكز الإطلاق، وليست في مصنع أو مجمّعة في مكان واحد".

وشدّد الصمد على أنّ "إسرائيل لا تستطيع الذهاب إلى حرب، ولو استطاعت ذلك وتمكّنت من تحقيق النتائج الّتي تريدها، ومنها إنهاء ​المقاومة​، لما انتظرت ساعة واحدة. إسرائيل تريد الحرب لكنّها مكبّلة اليدين، وتبني الدفاع على الحدود ال​لبنان​ية تحسبًّا لأي ضربة". وذكر أنّ "المقاومة لا تريد الحرب، لكن إذا فُرضت عليها، فهي قادرة على ذلك".

وركّز على أنّ "الحرب على ​إيران​ غير واردة، وإسرائيل غير قادرة على القيام بحرب على ​سوريا​ أو لبنان، لأنّ لبنان وسوريا جبهة واحدة"، مشيرًا إلى أنّ "مسألة إدلب أولويّة بالنسبة إلى ​روسيا​، لكن ​تركيا​ تبتزّ روسيا و​الولايات المتحدة الأميركية​ لتحقيق مكاسب معيّنة، لكن لا أحد من هذين البلدين يمكنه التخلّي عنها ودفعها كليّا إلى حضن الدولة الأخرى".