لفتت مصادر "التيار الوطني الحر" عبر صحيفة "الشرق الأوسط" الى أنها تأخذ على "القوات اللبنانية" إصرارها على لعب دور المعارضة من داخل ​الحكومة​، رافضة التخلي عن المكتسبات التي تؤمنها السلطة، وفي الوقت نفسه عن "الشعبوية" التي تؤمنها المعارضة.

وإنتقدت بشكل خاص "إصرار "القوات" على التصويب عليهم دون سواهم، رغم أن ما يعتبرونه انقلاباً حصل عليهم في موضوع تعيينات أعضاء ​المجلس الدستوري​، كان حلفاؤهم أول من ساروا به، وبالتحديد رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​، ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​"، معتبرة أن "الأمور باتت واضحة، وهدفهم كان ولا يزال إفشال العهد. بالأمس كان يتم من تحت الطاولة، أما اليوم فبات من فوقها. ونحن كنا وسنبقى لهم بالمرصاد".