أعلنت مجموعتان من ممثلي الإدعاء في ولايات أميركية عن تحقيقين منفصلين في شأن انتهاكات محتملة لقانون مكافحة الاحتكار تشمل شركات كبرى للتكنولوجيا مثل غوغل و​فيسبوك​.

ويركز التحقيق الأول، الذي تقوده نيويورك ويشمل سبع ولايات أخرى ومنطقة كولومبيا، على "فيسبوك"، ولم يحدد التحقيق الثاني الذي أعلنته تكساس، ومن المرجح أن يشمل ما يصل إلى 40 ولاية أخرى، الشركات المستهدفة لكن من المتوقع أنه يركز على غوغل.

وقالت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيتيا جيمس "أنا أطلق تحقيقا في شأن فيسبوك لتقرير ما إذا كانت أفعالها قد عرضت بيانات للمستهلكين للخطر أو خفضت جودة خيارات المستهلكين أو زادت أسعار الإعلانات". وأضافت قائلة "يجب على أكبر منصة للتواصل الاجتماعي في العالم أن تتقيد بالقانون".

وقال مكتب المدعي العام لولاية تكساس كين باكستون إنه يقود تحقيقا في شأن شركات كبرى للتكنولوجيا، لكنه لم يذكر اسماءها.

وأبلغ مصدر مطلع "رويترز" أن من المتوقع أن يركز ذلك التحقيق، الذي من المرجح أن يشمل المدعين العموميين لأكثر من 40 ولاية، على غوغل.

وعلى المستوى الاتحادي تجري وزارة العدل ولجنة التجارة الاتحادية تحقيقات تشمل فيسبوك وغوغل وأبل وأمازون في شأن انتهاكات محتملة أيضا لقانون مكافحة الاحتكار.