أشارت مصادر ​عين التينة​ لـ"الجمهورية" الى انّ "المصالحة التي ستعقد في عينة التينة بين "​حزب الله​" و"​التقدمي الاشتراكي​" تأتي تتويجاً لجهود بذلها رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ مع الجانبين، مع تشديده على تذويب الجليد الذي برز على خط العلاقة بين الجانبين، فضلاً عن انّ الظروف الداخلية تفرض التقاء الجميع، والشراكة في عملية الانقاذ التي يتطلبها البلد اليوم، اكثر من أي وقت مضى".

ولفتت المصادر الى انّ "بري ينطلق في جهوده هذه، من قاعدة مفادها انّ الاستقرار السياسي هو المدخل الى علاج كل المشكلات، وخصوصاً في ظل الازمة الاقتصادية التي لطالما حذّر منها، وعبّر عن خشيته من تفاقمها، ان لم تُعالج فوراً، بما يضع ​لبنان​ في عين العاصفة"، مشيرة الى انّ "المنطلق الثاني هو انّ الوحدة الداخلية هي حجر الزاوية في مواجهة ما يتهدّد لبنان، في هذه المرحلة التي تشهد حراكاً عدوانياً اسرائيلياً واضحاً وضاغطاً عليه".