لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ميشال موسى​، الى أنه "بعد حادثة قبرشمون كان لا بد من أن يكون هناك تواصل بين الفرقاء وهذا الأمر أعلن عنه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ آنذاك"، مشيرا الى أن "اللقاء اليوم بين "​حزب الله​" و"​الحزب التقدمي الإشتراكي​" سيبرد الأجواء وهي خطوات على طريق المصالحة الفعلية".

ورأى موسى في حديث إذاعي أن "أي تقارب بين فريقين لا يعني أن هناك فريقا رضخ للآخر بل هو يساعدهو يساعد على اعادة الإطمئنان، هفذه الحادثة كان لها تداعيتها والجميع عليه أن يتقدم بخطوة من أن الهدوء والإستقرار"، مبينا أنه "في الملف الإقتصادي، حصول مقاربات جدية وفعلية وسريعة هو أمر محتوم، من أجل تحسين ​الاقتصاد​ ويجب السعي له بشكل دائم، ومن هنا أتى طرح حالة طوارئ اقتصادية".

وعن الإعتداء ال​إسرائيل​ي ورد "حزب الله"، أكد أنه "واضح من إعتدى على ​لبنان​، فإسرائيل تخلق اشكالات لدواع خاصة بها"، مضيفا: "​اللبنانيون​ تضامنوا ضد هذا والمطلوب منهم اليوم أن يتضامنوا في التدابير الاقتصادية التي يجب أخذها"، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ "مأزوم وكل الحكومات الإسرائيلية تستغل وضعية الحرب وتستسلها من أجل رفع التأييد لها في الإنتخابات. لكن اليوم أي دخول الى حرب من قبل ​اسرائيل​ ستكون مكلفة لها وليس من الضروري أن تكسب أصواتا، بل يمكن أن تنقلب الادوار"، مشيرا الى أنه "من هنا الإسرائيلي من الصعب أن يفكر بحرب فعلية، فيفكر بأمور لا تشكل ضررا عليه لمحاولة زيادة شعبيته لكنه لا يفكر بحرب لأنها ستكون مكلفة جدا".