اشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سيزار ابي خليل​ الى ان "محور اللقاء في اللقلوق بين ​التيار الوطني الحر​ و​الحزب التقدمي الاشتراكي​ كان التطلع معاً نحو المستقبل والشراكة في الإدارة وال​سياسة​ والإنماء والاقتصاد فمنطقة الجبل عانت الكثير في السابق ونريد العمل معاً من أجل تحسين ظروفها".

ولفت ابي خليل في حديث اذاعي، الى ان "مشاكل تحصل أحياناً بسبب تضارب في الأجندات السياسية أو سوء تفاهم سياسي، لكن لطالما انتهج التيار الوطني الحر سياسة مد الجسور وصوغ التفاهمات بين كل اللبنانيين وستشهد المرحلة المقبلة عملاً مشتركاً لمصلحة الجبل ولبنان ككل".

واوضح ان اللقاء في اللقلوق بين الوزير ​جبران باسيل​ والنائب ​تيمور جنبلاط​ لا يعني أننا تخلينا عن المسار القضائي الذي يعالج حادثة ​قبرشمون​، فالمساران السياسي والقضائي مختلفان، والنائب ​طلال إرسلان​ ليس ضد أي اتفاق يُصاغ بين الأطراف اللبنانية وليس من دعاة الانعزال فتاريخه معروف بسياسة اليد المدودة والشراكة.

وشدد على انه في 7 آب كانت رسالة الوزير باسيل واضحة وأعطى فرصة لاتفاق ​معراب​ رغم الممارسات الخاطئة للقوات اللبنانية لكن الرد أتى هزلياً في الشكل ومؤسفاً في المضمون ومن غير المقبول لعب دورَي السلطة والمعارضة في آن معاً، والتعنت خسّر القوات مقعداً في المجلس الدستوري فقد طُلب منهم طرح أسماء لأي مقعد آخر لكنهم أصروا على المقعد الماروني والاسم الذي اختاروه لم يكن الأكثر كفاءةً وخسر بالتصويت، ولا نعمل لاستبعاد أو عزل أحد لكن من يريد استعطاف الناس يعزل نفسه.