حيّت اللجنة النقابية العماليّة في "​التنظيم الشعبي الناصري​"، العاملين في "​مستشفى صيدا الحكومي​" وزملاءهم في سائر ​المستشفيات الحكومية​، على "نجاحهم في الوصول إلى انتزاع قسم من مطالبهم، وحصولهم على رواتب ثلاثة أشهر من أصل خمسة، بعد التأخير المديد في دفعها".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "ما حقّقه العاملون من نجاح هو ثمرة تحرّكاتهم الموحّدة وصمودهم وصلابتهم، وأنّ مواصلة التحرّك هو السبيل الوحيد لكي يحصلوا على سائر حقوقهم، ومن أجل النهوض بالمستشفى وتحسين أوضاعه"، منوّهةً بـ"دور الموظّفين في كشف فساد إدارة المستشفى والمطالبة بمحاسبتها، وبعمل اللجنة لتحسين أوضاع المستشفى لكي يبقى مقصدًا لكلّ المرضى من سكان صيدا و​الجنوب​ والإقليم وغيرها من المناطق".

وشدّدت اللجنة على أنّ "التضييق الحكومي على المستشفيات الحكومية وموظّفيها، يصبّ في مجرى خطط ​الحكومة​ الهادفة إلى ضرب كلّ مؤسسات ​القطاع العام​ بهدف الوصول إلى خصخصتها وبيعها بأبخس الأسعار لأزلام قوى السلطة". وأكّدت "مواصلة الوقوف بجانب موظفي المستشفى وسائر المستشفيات الحكومية، والتضامن الكامل مع كلّ التحركات النقابيّة والمطلبيّة".