أملت مصادر في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​، أن تسلك العلاقة مع ​حزب الله​ التي مرّت بمطبات في الفترة الأخيرة مساراً إيجابياً، مشيرة في حديث ل​صحيفة الشرق الأوسط​، الى ان "من الأساس كان الحوار مطلبنا، ولذا تجاوبنا مع مبادرة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ مشكوراً، لأن العنوان الذي طالما تمسكنا به منذ ​الأزمة السورية​ عام 2011، هو تنظيم الخلاف، وفصل الأمور الداخلية عن الخارجية، لعدم اقتناعنا بالقطيعة السياسية، ليس فقط بيننا وبين حزب الله، إنما مع أي طرف آخر في البلاد".

من جهتها، ذكرت مصادر مطلعة على موقف حزب الله إن "اللقاء هو عودة إلى اللقاء الذي كانت أولى جلساته قد عقدت قبل حادثة الجبل، وتوقفت نتيجة الأحداث المستجدة" لافتة الى "أن بري كان يلحّ منذ فترة على استئناف الاجتماعات، لكن الحزب كان يطلب الانتظار لإنهاء مفاعيل حادثة الجبل، وتحقيق المصالحة بين الاشتراكي و(الديمقراطي، وبعد إتمام المصالحة برعاية ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ في 8 آب الماضي، عاد رئيس البرلمان وحرك مبادرته تحضيراً للقاء أمس".