أكد وزير ​الشباب​ و​الرياضة​ ​محمد فنيش​ أن "التطورات الداخلية التي يشهدها الوضع السياسي لا سيما في ما يتعلق بالموقف من ​العدوان الإسرائيلي​ على بلدنا، مثّلت قوة سياسية محصنة تحمي الوحدة الداخلية، ومكنت ​المقاومة​ من تأدية واجبها في الرد على العدوان، وهذا ما كرس من جديد معادلة الردع، ومنع العدو من تغيير قواعد الاشتباك".

وفي كلمة له خلال المجلس العاشورائي في صولر، أشار فنيش إلى أن "العلاقات السياسية الموجودة بين مختلف الأطراف، وعودة الأجواء السياسية المستقرة خصوصاً بعد حادثة الجبل المؤسفة، يساعد على الاستقرار السياسي، وهذا حاجة وضرورة ل​لبنان​ لمواجهة التحديات الخارجية، والمشاكل الداخلية أيضاً، لأنه إذا لم تستند معالجة ​الوضع الاقتصادي​ إلى استقرار وتعاون سياسي بين مختلف القوى، فضلاً عن تقديم رؤية وترتيب الأولويات، لا يمكن أن يكون هناك معالجة ناجعة وناجحة"، لافتا الى اننا "نتطلع بكل أمل وتفاؤل من خلال هذا الحضور الكبير ليس فقط في التعبير عن ولائنا، بل أيضاً في حضورنا العملي لساحة المواجهة، فهذا الحضور شكل دائماً ​البيئة​ الحاضنة للمقاومة منذ انطلاقتها، والذي يسعى العدو من أجل نشر التضليل وتفتيت وحدة مجتمعنا، وقد أنفقوا باعتراف أحد المسؤولين الأميركيين حوالي 500 مليون ​دولار​ فقط من أجل حرب إعلامية لتشويه صورة المقاومة".