أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في ​حزب الله​ الشيخ علي دعموش أن "​لبنان​ القوي والمحصن في مواجهة العدو، بحاجة إلى معالجة مشاكله الاقتصادية والمالية وإلى عملية إصلاح حقيقية، والاصلاح لا يكون بزيادة ​الضرائب​ والأعباء على الفئات الشعبية والفقيرة، وإنما يكون بوضع حد جدي ونهائي للهدر و​الفساد​ وناهبي ​الدولة​، وترشيد النفقات، وتحسين ايرادات الدولة، لاسيما من المتفلتين وكبار المنتفعين، لا من جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود"، لافتا الى ان "حزب الله يدرس إلى جانب المعنيين والحريصين على البلد سياسات وإجراءات واقعية لمعالجة الأزمة الاقتصادية"، آملا في "أن توصل الى حلول مناسبة، وأن تفضي إلى تحسين الوضع المعيشي للناس، بعيدا من زيادة الضرائب، وتخفيض الرواتب، وتحميل اللبنانيين المزيد من الأعباء".

من جهة اخرى راى دعموش "أننا بعد عملية أفيفيم أصبحنا أمام مرحلة جديدة، هي مرحلة الرد المفتوح الذي لا يراعي أي خطوط حمراء على أي عدوان يمكن أن يقوم به العدو الإسرائيلي على بلدنا"، معتبرا "أن هذه نقطة محسومة في معادلة الردع التي أعادت ​المقاومة​ تكريسها من جديد، وأي تراخي أو تهاون في التعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية، فهذا يعني أننا سنعود بلبنان إلى الوراء ليكون من جديد مسرحا للعدو، يعتدي علينا متى شاء وأين شاء، وهذا ما لا يمكن أن يتحقق، لأن المقاومة لن تسكت، وستكون جاهزة للرد بقوة وفي العمق الإسرائيلي"