أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، في حديث تلفزيوني، أن أهمية اللقاء بين "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" و"​حزب الله​"، في عين التينة أمس، تكمن بأنه لقاء مصارحة ومكاشفة كامل في جميع الأمور، لافتاً إلى أن رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ هو ضابط إيقاع العلاقة بين الحزبين بما تم التوافق عليه بين الجانبين.

ورأى عبدالله أن من الطبيعي أن يكون هذا اللقاء ناجحاً في الشكل والمضمون، مشيراً إلى أنه تتويج لمساعي خيرة ووطنية من بري لتقريب وجهات النظر بين كل البنانيين.

وفي حين أشار عبدالله إلى أن أي إحتقان سياسي يترك أثره، اعتبر أن الجميع في لبنان بحاجة إلى جبهة داخلية متماسكة ولو كان ذلك بحسابات مختلفة، موضحاً أن "الخلاف السياسي من الممكن أن يستمر لكن ما يجمعنا هو كيفية النهوض من الأزمة الإقتصادية".

ورداً على سؤال، أوضح عضو "اللقاء الديمقراطي" أن ورقة التفاهم الأساسية التي لدى "الحزب التقدمي الإشتراكي" هي مع رئيس المجلس النيابي.