أكد النائب ​شامل روكز​، في حديث تلفزيوني، أنه يحصل في بعض الأحيان تضارب في المواقف مع رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​، لكنه شدد على أنه لا يزال عضواً في تكتل "​لبنان القوي​"، لافتاً إلى أنه ملتزم بقرار التكتل، مشيراً إلى أن ليس المهم التواجد على الكرسي بل المهم المبادئ ودعم الرئاسة وليس هناك تراتبية في التكتل.

وأوضح روكز أنه "حين يكون متفق مع موقف التكتل فإن الموقف كافٍ"، لافتاً إلى أنه عندما يكون لديه إضافات أو تمايز يعبر عنه بنفسه، لافتاً إلى أن اللقاء مع بعض الأعضاء السابقين في "التيار الوطني الحر" كان مقرراً قبل انتخابات التيار.

وفي حين شدد على أنه عكس التيار عموماً في البلد وليس المقصود "الوطني الحر"، لفت إلى أن الكلام عن طموحه للرئاسة مجرد "حكي"، يلاحق كل ماروني بسبب التقسيمات الطائفية.

ورداً على سؤال حول اللقاءات السياسية الأخيرة، أشار روكز إلى أن الخاسر الأساسي مما حصل في قبرشمون هم أبناء الجبل من كل الطوائف، معتبراً أن المطلوب توسيع مروحة التفاهمات، لافتاً إلى أن على المسؤولين أن يشعروا بالمسؤولية لأن من يدفع الثمن هم المواطنين والبلد، سواء بالإقتصاد أو الإنماء أو التعاطي اليوم.

من ناحية أخرى، أعرب روكز عن إعتقاده بأن العلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"حزب القوات اللبنانية" غير قابلة للإصلاح، معتبراً أنه يجب أن يحكم أحدهما والآخر يعارض لمصلحة البلد، مجدداً تأكيده أن حكومة الوحدة الوطنية غير فعالة إلا في المناكفات، مشيراً إلى أن التوتر الحالي سيبقى مستمراً في ظل الواقع الراهن، لأن الجميع يحرص على أن يقول إنه الأحرص على المسيحيين.