أكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية ​حسن مراد​ على "​سياسة​ مد اليد للأطراف الاخرى التي تريد مصلحة البقاعيين خاصة واللبنانيين عامة بعيدا عن اي سياسات وارتباطات إقليمية".

وبعد زيارته مرافقا والده النائب ​عبد الرحيم مراد​ بلدة الصويرة في البقاع الغربي، تلبية لدعوة من آل الصميلي حيث أولم طليع الصميلي على شرفهما في دارته، بحضور ممثل نائب كتلة "التحرير والتنمية" محمد نصرالله ورئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان محمد الكردي، أبدى حرصه على "علاقات صحية مع سوريا من أجل تجارة خارجية سهلة دون معوقات".

كما أكد دعمه "لأي مقاومة ضد العدو الصهيوني، ووقوفه المطلق إلى جانب القضية الفلسطينية وقناعته التامة بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة".

وعن مأساة ما تم نشره بخصوص حالات السرطان في ​بر الياس​ وكثافة العدد المصاب، أعلن توجهه "للطلب من ​مجلس الوزراء​ عقد جلسة استثنائية لحل معضلة تلوث الليطاني المزمنة وتفعيل محطات التكرير مترافقة مع العمل على خطة جديدة وعصرية للبنى التحتية".