اعتبر عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​فيصل الصايغ​ أنه وأخيراً يبدو أن الجميع فهم أنه لا إستقرار في لبنان دون رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب ​وليد جنبلاط​ ودون الإرتكاز الى حكمة ورؤية جنبلاط الذي مثل على مر العقود الرئاسة الرابعة في لبنان ولو على سبيل العرف، مشدداً انه لن "يقوى أحد علينا طالما نحن محاطون بهذا الإلتفاف الشعبي الوطني العابر للمناطق والطوائف وهذا ما أراده كمال جنبلاط".

وخلال الغداء التي أقامته لجنة الأنشطة الإجتماعية في وكالة داخلية بيروت في مطعم المضياف (الباروك) بحضور وكيل داخلية بيروت باسل العود الى جانب مسؤولي الحزب في ​مدينة بيروت​، شدد على أهمية التكاتف الوطني في ظل الأزمة الإقتصادية التي يمر بها الوطن، لافتاً الى اننا "لم نكن يوماً دعاة انعزالية ولم نقاطع أحد، ولذلك لا حرج لدينا بأن نلتقي بأيٍ كان من القوى السياسية فنحن نملك حرية الخيار والقرار ضمن ثوابتنا".