علق ​حزب الاتحاد​ على ​الاعلان​ لأخير لرئيس الوزراء الاسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ عن نيته ضم غور ​الأردن​ بعد ​الانتخابات​ الاسرائيلية"، قائلا "نتانياهو الذي يشعر في هذه الأيام بأنه في ورطة حقيقية على الصعيد الداخلي، عمد أخيرا إلى الإعلان عن نيته في حال الفوز في الانتخابات ضم غور الأردن وكأنه يملك الأرض التي أعلن منها بيانه أصلا فذكرنا بمقولة القائد المعلم "لقد أعطى من لا يملك لمن لا يستحق".

ولفت إلى ان "هذا التصريح يشكل ضربة جديدة لما يسمى السلام مع العدو الصهيوني والاتفاقات الأمنية المزعومة، وهو انتهاك صارخ جديد لمبادئ ​الأمم المتحدة​ يتبع خطوة ضم ​القدس​، بل هو سرقة موصوفة لأرض عربية وتطهير عرقي من أجل إعلان قيام ​إسرائيل​ اليهودية وهو لن يغير من حقيقة ما يمثله نتانياهو وأمثاله كعدو استعماري عنصري غاصب لأرض ​فلسطين​ يستمر في سياسته العدوانية نحو ​الشعب الفلسطيني​ والعربي تدعمه ​الولايات المتحدة الاميركية​ الشريكة في جرائم الاحتلال بدعم مطلق".

واعتبر أن "هذا الإعلان يؤكد، مرة جديدة، أن هذا العدو الذي يستخدم العرب والأرض العربية بيادق وأحجار شطرنج من أجل مصالحه الخاصة ولأجل إقامة إسرائيل الكبرى في الوقت الذي يريد وإن الرد الوحيد على هذيان نتانياهو وغطرسة العدو هو ​المقاومة​ بكل أشكالها حتى طرد الاحتلال وإفهامه أن هذه الأرض هي ليست ملكه كي يضمها ساعة يشاء وأنها ستتحرر من براثن الاحتلال بفضل المقاومة ولغة القوة التي لا يفهم غيرها العدو الصهيوني"، داعياً الشعب الفلسطيني والعربي إلى "التظاهر والتعبير عن رفضها لهذا القرار الصهيوني السافر من اجل الضغط على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للقيام بواجبها في هذا المجال" كما دعا المقاومة إلى "توسيع دائرة الرد وتغيير قواعد اللعبة التي يريد نتانياهو فرضها تحقيقا لنزواته الانتخابية".