أعلنت وزيرة الداخلية والبلديات ​ريا الحسن​، "أنّني أتحمّل جزءًا من عمليّة التأخير الّتي حصلتفي الأعمال الجارية في "​مطار بيروت الدولي​"، لأنّ الأهم عندنا هو الإجراءات الأمنية،وكنّا نريد التأكّد من أنّ الـ"سكانر" تعمل بشكل جيّد".

وأوضحت في تصريح صحافي من بالمطار، أنّه "كان يهمّنا التأكّد أن يكون أمن المسافر مؤمّنًا، ومن هذه الناحية، نؤكّد أنّ كلّ أجهزة تفتيش الحقائب والـ"سكانرز"، تسير وفق الإجرات المتّبعة، وهناك مؤسسات تدقيق عالمية تتابع عالمناوتتأكّد ما إذا كنّا نعمل وفق المعايير الدوليّة".

وأكّدت الحسن أنّ "عمليّة التأخير هي لضمان أمن المسافرين وسلامتهم، فهذا كان أولويّة لدينا"، منوّهةً إلى أنّه "كانت تصلنا يوميًّا صور لمسافرين يقفون ساعات في صفوف الانتظار بالمطار، ونحن نشعر معهم، ونعتذر منهم". وبيّنت أنّ "التحسينات ستصبح مرئيّة أكثر فأكثر يومًا تلو الآخر، ونحن زدنا عديد عناصر ​القوى الأمنية​ في المطار، ووُضع جهد كبير لتأمين أمن المسافرين".