عرض وزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​، في مقرّ الوزارة مع وفد دنماركي برئاسة وزير التعاون الإنمائي الدنماركي راسموس براين، في حضور السفيرة الدنماركية ميريت جويل، لأعباء استضافة ​لبنان​ للنازحين السوريين، وملف عودتهم.

ولفت براين عقب اللقاء، إلى "أنّنا أجرينا محادثات صريحة بشأن وضع ​اللاجئين السوريين​، وكانت فرصة لي للإشادة بضيافة لبنان للاجئين، وأعتقد أنّ الكثيرين في العالم معجبون بقدرة لبنان على استضافة هذا العدد من اللاجئين ومعاملتهم بطريقة مقبولة، وقد كانت لنا أيضًا فرصة لمناقشة خطة ​الحكومة اللبنانية​ لعودة اللاجئين".

وأكّد أنّ "الحكومة الدنماركيّة مُهتمّة بشكل كبير بسلامة اللاجئين، ويجب أن نكون مدركين لسلامتهم، ويجب أن تكون هذه السلامة مُؤمنة قبل إعادتهم إلى ​سوريا​، وإذا كانوا يريدون العودة بأنفسهم، أن تكون عودتهم طوعية. ولكن أُدرك أنّه من الصعوبة للمجتمع اللبناني التعامل مع أزمة بهذه الضخامة".

من جهته، بيّن الغريب أنّه "كانت هناك إشادة بقدرة لبنان على تحمّل أعباء أزمة النزوح في الفترة الماضية، وأجرينا حوارًا عميقًا أبدينا فيه وجهة نظرنا ورؤيتنا لكيفيّة معالجة ملف النزوح، حيث تبقى العودة الآمنة والكريمة هي الحلّ الوحيد والأمثل لنا كبلد".

وجدّد التشديد على "عدم ربط العودة بالحل السياسي في سوريا".