أعلن وزير الشؤون الاجتماعية ​ريشار قيومجيان​ أن "​لبنان​ لم يعد قادرا على استقبال ​النازحين السوريين​".

وأوضح قيومجيان خلال لقائه وزير التعاون الإنمائي الدانماركي راسموس براين أن "لبنان سخر كل قدراته لاستقبال النازحين السوريين، إلا أن لا طاقة له للاستمرار باستضافتهم".

ولفت الى أن "لبنان البلد الأول في ​العالم​ من حيث حجم النازحين مقارنة بعدد المواطنين"، مشيرا إلى أن "عودة النازحين السوريين إلى بلادهم ملحة جدا، لأن تداعياتها السلبية على ​المجتمع اللبناني​ المضيف تتفاقم".

وأشار الى أن "المطلوب من ​المجتمع الدولي​ والدول المناحة وضع جهد أكبر لتحقيق هذه العودة سريعا من دون انتظار الحل السياسي، وبالتزامن عليهم تقديم دعم أكبر للمجتمع اللبناني المضيف، إذ أن ​النزوح​ استهلك ليس فقط البنية التحتية لدينا، بل أنهك قطاعات عدة، من الطبابة إلى التربية إلى ​الطاقة​ والمياه".