لفت نائب رئيس الحكومة ​غسان حاصباني​ إلى ان "زيارة شينكر الى لبنان هي الاولى وهو يتعرف الى الشخصيات اللبنانية واعتقد ان زيارته هي استكشافية لبداية مرحلة جديدة من عمله"، مؤكدا انه "نحن كقوات لبنانية مع الا يكون هناك من سلاح وقرار حرب او سلم خارج الشرعية اللبنانية وان يكون للجيش اللبناني الدور الاساس في حفظ الاستقرار على الاراضي اللبنانية".

وعن العقوبات الاميركية أكد في حديث تلفزيوني أنه "كنا دائما حريصين بكل كلامنا مع ​الادارة الاميركية​ على ان يبقى ​القطاع المصرفي​ بعيدا عن الاجراءات التي تتخذها ​الولايات المتحدة​"، معتبرا ان "انجاز الاصلاحات في لبنان سيؤدي لإدخال الاموال حتى من دون "سيدر".

وشدد على انه "نحن مع تحييد لبنان عن أي صراع أقليمي أو دولي مع التركيز على ​الوضع الاقتصادي​"، معتبرا ان "المخاوف اليوم حقيقية وصرخة الناس حقيقية والاعلام يحاكي مشاكل الناس ويجب ان ينسمع الصوت داخل ​مجلس الوزراء​ وتتخذ الحكومة خطوات اصلاحية حقيقية".

واعتبر انه "اذا لم تأخذ الحكومة الخطوات الاصلاحية الحقيقية ونحسن وضعنا امام ​المجتمع الدولي​ الاستثماري فنحن في اتجاه تفكك اقتصادي ومالي واجتماعي".

من جهة أخرى، أوضح ان "استقالة ​القوات​ من الحكومة غير مطروحة بالوقت الحالي ووجودنا في مجلس الوزراء يساعد في الكثير من الامور".

وبما خص توسيع نطاق عمل اليونيفيل في لبنان، قال: "القوات اللبنانية مع عدم وجود سلاح غير شرعي داخل الاراضي اللبنانية ومع حصر قرار الحرب والسلم بالدولة اللبنانية. واذا وافقت الامم المتحدة على توسيع عمل اليونفيل سنكون معها". وأوضح انه "في الوقت الحاضر لا اعتقد ان هذا الموضوع سيطرح واذا طرح سنتطلع على تفاصيل المهام قبل الموافقة، ونحن مع ضبط الوضع على الحدود ولكن مع ان يكون الحيش اللبناني مساهما بضبط الاستقرار ودعم توسيع مهامه".