أشارت مصادر وزارية الى أنّ خطة ​وزارة المهجرين​ التي قدمها وزيرهم ​غسان عطالله​ أخذت حيّزاً كبيراً من النقاش، ففي الوقت الذي امتدح وزراء ​التيار الوطني الحر​ الخطة، إعترض عليها كل من الوزراء ريشار قيوميجيان و​يوسف فنيانوس​ وعادل أفيوني الذي اعتبر "أنّ الخطة مهمة من الناحية الاجتماعية الوطنية وهي ضرورية، لكن لا يجب إقرار خطة من دون وجود آلية لتمويلها ضمن التزام ​الحكومة​ خفض العجز في موازنة 2020، خصوصاً أنّ الخطة تتطلب حجز 600 مليار ليرة على مدى 3 سنوات".

وإذ سأل فنيانوس عن تمويل الخطة، قال قيومجيان: "هلّق وقتها؟". واستوضح الوزير اكرم شهيّب إذا كانت الخطة تشمل مهجّري الجبل أم كل لبنان؟ لكن الخطة لم تكن واضحة لهذه الجهة، عندها طلب ​الحريري​ إحالتها الى لجان مختصة لمزيد من الدرس.