طالبت قيادة ​رابطة الشغيلة​ برئاسة أمينها العام ​زاهر الخطيب​، بمحاكمة جزار سجن ​الخيام​ العميل عامر إلياس فاخوري وإعدامه، عقاباً على الجرائم الوحشّية التي ارتكّبها بحقِ أبنائنا من المقاومينِ والموطنينِ، خلال فترة تسلمه مسؤولية سجن الخيام في ظلِ الاحتلال الصهيوني للجنوب قبل عام 2000، كما طالبت بكشفِ الجهة العليا وبعض الجهات الأمنية في ​الدولة​ التي كرمت العميل فاخوري، وسهّلت دخوله إلى ​لبنان​.

وأكدت في بيان، إنّ تكريم العملاء وتبييض صفحتهم عبر سحب مذكرات التوقيف وإبطال الأحكام الصادرة بحقهمِ، بحجة مرور الزمن، إنّما يُشكّلُ جريمة كبرى بحق الوطن وأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمقاومين، الذين ضحوا في سبيل تحرير الأرض اللبنانية من الاحتلال الصهيوني، والذي لازال يحتل أجزاء من هذه الأرض، في ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ و​بلدة الغجر​، ويواصل اعتداءاته على لبنان.

وحذرت رابطة الشغيلة من الخضوع للضغط الأميركي لإطلاق سراح العميل فاخوري وتسفيره إلى ​الولايات المتحدة الأميركية​، بذريعة أنّهُ يحمل ​جواز سفر​ أميركي. ففي حال حصل ذلك سيكون بمثابة مساعدة لهذا العميل على الإفلات من العقاب على جرائمهِ، وتشجيع على العمالة مع العدو الصهيوني، طالما أن من يقبل التعامل مع العدو يمكن له أن يحظى بالدعم والغطاء والحماية، من أي ملاحقة أو عقاب بمرور الزمن.