رحبت مجموعة الدعم الدولية من اجل ​لبنان​ بـ"الاجتماع ال​اقتصاد​ي الذي عقد في 2 أيلول برئاسة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ كحافز للقادة السياسيين لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه لبنان في ضوء تقييمه الاقتصادي الوطني ووفقاً لرؤية لبنان الاقتصادية والتزاماته في ​مؤتمر سيدر​"، معربةً عن قلقها بسبب "تداعيات هذا التقييم الاقتصادي والتقييمات الأخيرة لوكالات التصنيف الائتمانية و​صندوق النقد الدولي​".

كما رحبت بـ"التزام قادة لبنان باستكمال حسابات النفقات السنوية وإقرار موازنة العام 2020 ضمن ​المهل الدستورية​ مع النية لخفض أكبر للعجز وبإحالة مشروع موازنة العام 2020 بالإضافة إلى مشاريع قوانين للإصلاح إلى ​مجلس الوزراء​ في 12 ايلول"، داعيةً الى "إصدار خطة شفافة للإصلاح والعمل بسرعة على تبني الإصلاحات المالية والهيكلية والقطاعية لتحسين ​الوضع المالي​ للحكومة وتعزيز بيئة الأعمال العامة ودعم تطوير القطاعات الإنتاجية والبنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك من خلال ​الخصخصة​ وبالتوازي، من الضروري أن ينفذ لبنان إصلاحات في الحوكمة حول ​مكافحة الفساد​ وتعزيز إجراءات الشفافية، التي حددها كضرورة لإنعاش ونمو اقتصاده وفقاً لالتزاماته في مؤتمر سيدر والمخطط الاقتصادي الذي قدمه رئيس الجمهورية في الاجتماع الذي عقد في 2 أيلول".

ورحبت بـ"التقدم المحرز بين حكومة لبنان و​المجتمع الدولي​ فيما يتعلق بآلية المتابعة لتنفيذ الإصلاحات والمشاريع الممولة من مؤتمر سيدر وتشجع على تنفيذ عناصرها بالكامل وبما أن إصلاح ​قطاع الكهرباء​ بالغ الأهمية لمعالجة ​العجز​، تدعو مجموعة الدعم الدولية الى مواصلة التقدم في تنفيذ خطة هذا الاصلاح وإنشاء هيئة تنظيمية مستقلة وتعيين مجلس إدارة فعال ومؤهل تقنيًا ل​مؤسسة كهرباء لبنان​ وغيرها من التدابير لتحقيق الكفاءة والشفافية والمساءلة".

وأكدت "دعم سيادة لبنان واستقراره وانتعاشه الاقتصادي وأمله باقتصاد مزدهر وحيوي لصالح جميع مواطنيه في ​المستقبل​ القريب".