أكد عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب ​نديم الجميل​ خلال احياء "​القوات اللبنانية​" ذكرى اغتيال ​رئيس الجمهورية​ الراحل ​بشير الجميل​ أن "بعد 15 سنة من الممارسات الشاذة والخطابات الصريحة، يتبين لنا كم كنا على حق في توصيف أساس وأصل المشلكة في لبنان. وهدفنا اليوم، أن لبنان لا يركع إلا لله ولن يركع لـ"حزب الله"، مشيراً إلى أن "الامين العام لـ"حزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ بشرنا بانتمائه الكامل ل​ايران​ و​علي خامنئي​ واستعداده لادخال لبنان بأي حرب من أجل ايران".

وسأل "ما الذي دفع بشير لحمل ​السلاح​ عام 1975؟ لأن فريق غريب تطاول على ​الدولة​ وسيادتها، وقد تلكأت الدولة وتقاعصت القيام بواجباتها في وضع هذا الفريق على حدّه"، مشيراً إلى أن "ما أشبه اليوم بالأمس عندما نرى فريق من اللبنانيين يضع سلاحه ومقدراته بتصرّف إيران وحكام إيران وهذا الفريق مستعد أن يعمل حرب كرمال إيران والدولة من جديد متلكئة ومتقاعسة لا بل متواطئة".

وتوجه إلى بشير الجميل بالقول "في الذكرى السابعة والثلاثين لإستشهاد بشير، نفتقد لمشروعك النهضوي بزمن الإنحطاط لأخلاقك في زمن نفتقد فيه للنبل والنزاهة في ​الحياة​ السياسية، لوطنيتك الصرفة في زمن الولاء لأوطان لا تشبهنا،للأمل الذي زرعته فينا في زمن اليأس والأفلاس"، مشيراً إلى أن "بشير الجميل جمع اللبنانيين جميعهم من أجل بناء دولة قوية".

واعتبر انه "حان الوقت لوقف نزيف اليأس ولا حلول وفذلكات للمشاكل في لبنان، إذا لم نجد حلّ للسلاح غير الشرعي، وإذا لم نواجه الإحتلال الذي يصادر قرار الدولة، لا يمكن أن نحلم بلبنان جديد"، متسائلا "ما هو المطلوب؟ هل نسكت عن المجاهرة بالانتماء لإيران؟ هل نؤجل شكل مصادرة الدولة؟ هل نستسلم أمام السلاح غير الشرعي؟ هل نهاجر ونترك البلد ينهار أمام مبايعة دول أجنيىة؟".