لفت النائب الجديد ​حسن عز الدين​، إلى أنّ "النائب الأسبق ​نواف الموسوي​ كان يقوم بمهمّته في الإطار الحزبي على أكمل وجه، وأنا سأكمل من حيث انتهى"، مبيّنًا "أنّني أمام أمرين أعتزّ بهما ويحمّلاني مسؤوليّة كبرى في الوقت نفسه: أوّلًا ثقة القيادة سواء في "​حزب الله​" أو "​حركة أمل​"، وثانيًا ثقة الناس. هم وكّلوا شخصًا لينوب عنهم في الندوة البرلمانية، وان شاء الله سأكون أمينًا وأهلًا لهذه الثقة".

ورأى في حديث تلفزيوني، أنّ "المحامية ​بشرى خليل​ مقدّرة على موقف عزوفها عن الترشح للانتخابات الفرعية، فهي بنفسها قدّرت ذلك، ووقفت عند مسؤوليّتها، وشعرت أنّ بانسحابها تساعد في تحقيق برنامجها الانتخابي من خلال ما سنقوم به، فهموم الدائرة واحدة، وسأبذل ما أستطيع في هذا السياق". وعمّا إذا كان فوزه بالتزكية فيه مخالفة قانونيّة، نوّه إلى أنّ "الاقتراع من القرعة، والقرعة لا تكون بين الشخص وذاته. هذا بغضّ النظر عن النص القانوني، الّذي هو غير واضح، كما في القانون السابق".

وركّز عز الدين على "أنّني قادر على المساهمة في التشريعات. ومن مهمّة النائب أيضًا الرقابة على الحكومة، وهي توصل إلى المحاسبة، فالعيون يجب أن تبقى مفتوحة على السلطة الإجرائيّة، كي لا تخرج على الأقل عن ​البيان الوزاري​ الّذي يُعتبر برنامج عملها. كما أنّني سأشارك في ​اللجان النيابية​، وآمل أن أكون منتجًا".

وأكّد أنّ "​العقوبات الأميركية​ ظالمة، وبعد أن فشل الأميركي في تحقيق أهداف تكون في مصلحة العدو ال​إسرائيل​ي، بات يفرض عقوبات على كلّ من يقول لا بوجه ​الولايات المتحدة الأميركية​ أو إسرائيل"، مفيدًا بأنّ "حزب الله" لديه القدرة على التكيّف مع العقوبات وتجاوزها، وهي لن تزيد الحزب إلّا إصرارًا وإرادةً صلبة للاستمرار في خياراته".

أمّا بموضوع ​ترسيم الحدود​، فأشار إلى أنّ "موقف "حزب الله" واضح منذ عام 2000، وموقف الرؤساء الثلاثة كان إيجابيًّا وجيّدًا ويُقدَّر، والموضوع في عهدة الدولة". وأعرب عن أسفه لـ"حادثة دخول العميل ​عامر الفاخوري​. هو عميل وباع وطنه وبلده وناسه وذهب إلى العدو، وما ارتكبه من جرائم تجاه المعتقلين، وحالات القتل التعذيب الّتي مارسها، تستوجب محاكمته". وشدّد على "وجوب أن يكون هناك تشديد في العقوبة، بالنسبة إليه وبالنسبة لمن سهّل وتورّط في دخوله. مهمّة ​القضاء​ كشف الملابسات وتطبيق العقوبات".

كما بيّن عز الدين أنّ "ردّ حزب الله الأخير أثبت أنّ المقاومة تمتلك الجرأة والجهوزيّة فائقة السرعة، بأيّ لحظة يحتاجها الوطن للدفاع عنه"، مركّزًا على أنّ "الجنود الإسرائيليين جبناء، والعدو بات يدرك أنّ لا عدوانًا سيمرّ من دون رد".