احتفلت كنائس ​قضاء الكورة​ بعيد رفع الصليب فأُقيمت للمناسبة الصلوات والسهرانيات.

ففي كنيسة النبي إيليا الغيور في السمرية، ترأس الأرشمندريت ميخائيل رزوق السهرانية الّتي أُقيمت للمناسبة، كما تمّ التبرّك من ذخائر القدّيسين وجزء من حجر الجلجلة.

أمّا في كنيسة القديسة البربارة في بلدة راسمسقا، فترأس كاهن الرعية الأب نقولا داوود صلاة الغروب، ومن ثمّ انتقل المؤمنون إلى باحة الكنيسة، حيث شاركوا في إشعال النار تيمّنًا بالنار الّتي أُشعلت عند العثور على الصليب الضائع الّذي صلب عليه ​المسيح​. وشارك الحضور في قاعة الكنيسة بالتكريم الّذي نظّمته الرعية للطلاب الناجحين بالشهادات الرسمية، حيث قدّمت لهم الشهادات التقديريّة والأيقونات.

في حين ترأس الأرشمندريت بارثانيوس أبو حيدر السهرانية الّتي اُقيمت في دير سيدة الناطور أنفه بحضور المؤمنين. وبعد قراءة ​الإنجيل​ المقدس، ألقى الأرشمندريت أبي حيدر عظة تناول فيها أهميّة الاحتفال بعيد رفع الصليب وكيف عثر عليه بعد بحث دام لمدّة طويلة، واشعلت النار للدلالة أنّه عثر عليه، داعيًا المؤمنين إلى "التمسّك بإيمانهم ومواجهة الصعاب وتحديات الحياة بإيمان وصلاة".