اشار وزير ​المال​ ​علي حسن خليل​ خلال افتتاح اوتستراد ​كفررمان​ – ​مرجعيون​ في احتفال اقيم في كفررمان، الى اننا "هنا فقط لنؤكد على اننا كما كنا على الدوام أمناء على مشروع ​المقاومة​ وعلى حماية منجزاتها لن نسمح بتعكير هذا الامر من خلال اعادة انتاج جديد لصورة العملاء في لبنان تحت اي عنوان كان وسنكون دائما في موقع الحرص على حماية حقوق كل الذين كانوا روادا في المقاومة وروادا في عملية التحرير وروادا في صناعة صورة لبنان المقاوم القوي العربي القادر والذي لن يشوه تحت اي عنوان او تفصيل"،

اضاف قائلا "نحن اليوم امام مطلبين حقيقين وهما مدخل ​النبطية​ بما يوصله بهذا الاتوستراد وبالنبطية وبباقي المناطق والطريق الذي سنحتاجه لسنوات وهو من ​الجرمق​ حتى هذا الاوتوستراد ومن هذا الاوتوستراد الى وصلة طريق الخردلي حيث لا يمكن ان يستمر الوضع على ما هو عليه حتى انتهاء هذا الاوتوستراد" .

واشار الى اننا "نشهد اليوم على ارادة واضحة من كل القوى السياسية ، من نواب الجنوب على مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم ، كل نواب الجنوب دون استثناء ، ارادتهم واصرارهم على استكمال هذا المشروع الحيوي الذي وضع له في موازنة ال 2018 كل المبالغ المطلوبة لاستكماله حتى نهايته وهذا بحد ذاته انجاز لم يكن ليتحقق لولا اصرار الجميع : كتلة الوفاء للمقاومة وكتلة التنمية والتحرير ورعاية دولة الرئيس بري وكل الذين عملوا بجد من اجل ان نصل الى هذا المشروع والذي لن نقف عنده على الاطلاق بل سنستكمل معا وعلى نفس الخط والدرب عملية الانماء الحقيقي لمناطقنا واستكمال المشاريع الحيوية الكبرى التي تحتاجها المنطقة على كل الصعد" .

وثم تحدث وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس فقال "جئت لاكمال ما وضع في الاساس في هذا المشروع، وضع هذا المشروع قبل وصولي الى الوزارة، صرف منه المرحلتان الاولى والثانية، وعلى ايامي يصرف المرحلة الثالثة والرابعة والخامسة، مجموع الارقام التي صرفت لهذا الاوتوستراد 51 مليار ليرة والسنة سينفذ منها الجزء الاخير وهي المرحلة الخامسة التي وقعتها كي لا يبقى اي التزام بهذه الطريق، طبعا هذا الالتزام له متممات وهي ان نربط كل هذه المناطق ببعضها البعض خصوصا ان هذا الطريق لا يربط طريق كفررمان بمرجعيون، هذا الطريق هو نقطة وصل اساسية وصولا الى البقاع وصولا ايضا الى سوريا قلب العروبة النابض بالنسبة لنا ."

وقص الوزيران خليل وفنيانوس والنواب شريط افتتاح الاوتوستراد وتوجهوا الى حاصبيا.