أفادت قناة "المنار" بأن العميل ​عامر الفاخوري​ أقر، خلال التحقيق معه في ​المديرية العامة للأمن العام​، بأنه كان يتم تعذيب المعتقلين في معتقل الخيام بعلمه، وبأنه أعطى الأوامر بقمع الإنتفاضة التي حصلت في المعتقل، ما أدى إلى إستشهاد أسيرين.

وأشارت القناة إلى أن الفاخوري كشف أنه كان يعامل المعتقلين بقسوة، ويعاونه في التحقيقات فريق من الشرطة العسكرية الإسرائيلية، لافتة إلى أنه في العام 2000 كان من بين القلائل الذين علموا بالإنسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان قبل 3 أيام من حصوله.

وأوضحت أنه بعد العام 2000 غادر إلى نهاريا وعمل مع جهاز "الشباك"، حيث حصل على جواز سفر وهوية اسرائيليتين، قبل أن يغادر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأميركية.

ولفتت "المنار" إلى أن الفاخوري بعد أن بتسوية وضعه القانوني حاول الحصول على جواز سفر لبناني، إلا أن الأمن العام اللبناني رفض ذلك، إلا أنه قبل أشهر حصل على الجنسية الأميركية.