شدد عضو كتلة "​لبنان​ القوي" النائب ​ماريو عون​، على أن "لبنان يجب أن يتبع سياسية الإنفتاح وتقبل الافكار وليس الذهاب الى المواجهة"، مبينا أنه "لدينا وضعا خاصا جدا، وهذا الوضع يجعلنا نوفق بين المواقف المتشنجة والمواقف المنفتحة".

ولفت عون في حديث اذاعي الى "أننا في الوقت الحضار نأخذ بعين الإعتبار ما يقوله ​المجتمع الدولي​ وخاصة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد شينكر​، ولكن لا يجب أن نذهب الى تحدي أو مواجهة ولا أن نذهب الى تنفيذ الرغبات الأميركية والأوروبية".

وعن إعلان شينكر فرض عقوبات على 8 شخصيات مسيحية، قال عون: تعودنا على فرض العقوبات إن كان على شخصيات مسلمة أو مسيحية، ولكن لا أحد انهار ماليا أو اقتصاديا بسببها"، معتبرا أن "هذا الموضوع يبدو أنه دعاية أكثر من أنه حقيقة موجعة".

وأوضح أن "المتمولين لديهم أكثر من طريقة للتعمال مع ​الوضع المالي​"، مؤكدا أن "لا خوف أو تخوف من قبل شخصيات "​التيار الوطني الحر​" بهذا الموضوع، لذلك يجب إبقاء الموضوع على صعيد الدعاية الأميركية التي تنفذ على صعيد الشخصيات وعلى صعيد بلدنا"، مضيفا: "لا ​إيران​ إنهارت ولا "​حزب الله​" إنهاء جراء ​العقوبات الأميركية​ ودائما هناك طرق للخروج و"اذا بخيطو بغير مسلة بكون أحسن".

وأشار عون الى أن "لا شيء تغير بين موازنة 2019 و2020 لكن بعض التصحيحات ستطرأ على الأخيرة، ولن يكون هناك ضرئب لا على الفقراء أو متوسطي الدخل وستبقى على ما هي عليه ولن تحمل قلقا للمواطنين"، موضحا أنه "هناك اصلاحات صغيرة ستطرأ عليها ولكنها بالمجمل ستقر".