أكّد وزير ​الخارجية السعودية​ إبراهيم العساف، في كلمة له خلال الاجتماع الاستثنائي لـ"منظمة التعاون الإسلامي" على مستوى وزراء الخارجية، لبحث تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​، حول ضمّ أراضٍ من ​الضفة الغربية​، أنّ "​القضية الفلسطينية​ ستبقى القضية المركزية للعرب رغم التحديات العربية.

ودان "التصعيد الخطير من جانب نتانياهو"، داعيًا ​المجتمع الدولي​ إلى "تحمّل مسؤوليّاته أمام الانتهاكات الإسرائيليّة ضدّ ​الشعب الفلسطيني​ ورفض الاعتراف بأيّ وضع خارج حدود 1967". وشدّد على أنّ "الإجراءات الإسرائيلية باطلة وكلّ ما ينتج عنها مرفوض".

وينعقد الاجتماع بطلب من السعودية، دولة المقر ورئيسة ​القمة الإسلامية​ العادية الرابعة عشرة. ويبحث "اتخاذ الإجراءات السياسيّة والقانونيّة العاجلة للتصدّي لهذا الموقف العدواني الإسرائيلي".