أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، أن "لا خلفية سياسية لحركة المصالحات بين الفرقاء اللبنانيين، لاسيما أن رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ينطلق من إيمانه بأن وحدة الموقف الداخلي هي الأساس في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية"، مشيرا الى أن "ما يقال عن استهداف ​القوات اللبنانية​ أو ما يتردد عن وجود محاولة لتطويقها وعزلها، غير وارد على الإطلاق لا في منطق بري ولا غيره من القيادات السياسية، وهو مجرد تحليلات صحافية لا أساس لها من ​الصحة​".

وشدد هاشم في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية على أن "​سياسة​ دق الأسافين ما عادت تجدي نفعا في تفريق صفوف اللبنانيين، خصوصا ان التجارب السابقة أكدت أن لا أحد يستطيع شطب الآخر من المعادلة السياسية في لبنان"، جازما أن "توقيت المصالحة بين ​حزب الله​ و​التقدمي الاشتراكي​ من جهة ولقاء ​اللقلوق​ بين وزير الخارجية ​جبران باسيل​ والنائب ​تيمور جنبلاط​ من جهة ثانية مع زيارة رئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​ للجبل، غير مقصود على الإطلاق، لاسيما ان اتصالات سابقة جرت بين ​عين التينة​ و​المختارة​ وقيادة حزب لتحديد موعد اللقاء بين الفريقين، ناهيك عن ان الظروف المستجدة والتي أحاطت بمساعي المصالحة، أوجبت الإسراع في تنفيذ العملية، علما أن لا علاقة لبري لا من قريب ولا من بعيد بترتيب لقاء اللقلوق".