لفتت ​منطقة البقاع​ الشرقي في "​حزب القوات اللبنانية​"، إلى أنّ "مرّة أُخرى تتكرّر بل تتفاقم ظاهرة التعدّي على أبناء قرى المنطقة على الطريق الدولية بين ​مدينة بعلبك​ وبلدة ​القاع​، وآخرها ما تعرّضت له عائلتان من القاع و​رأس بعلبك​ ليل أمس في سيارتيهما في المكان عينه وبفارق ساعات قليلة، من محاولتي سلب و​إطلاق نار​، ما أدّى الى إصابة سيّدة ونجاة الآخرين في السيارتين".

وشدّدت في بيان، على أنّ "هذا التمادي في التعرّض لأهالي المنطقة خلال انتقالهم من وإلى بلداتهم، بات يحتاج إلى معالجة جديّة وعاجلة لتفادي حصول الأسوأ، وهو ما ينبغي على المسؤولين المعنيّين والمراجع الأمنيّة المختصّة المبادرة إلى ضبطه وملاحقة العصابات والمسلّحين، إذ لم يعد من المقبول التغاضي عن هذه الاعتداءات السافرة الّتي يُنذر تكرارها بعواقب وخيمة".