لفت ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ إلى انه "بعد 37 عاماً على مجزرة صبرا و​شاتيلا​، تحضر في الذاكرة مشاهد القتل الوحشي التي نفذها العدو الصهيوني وعملائه وأدواته لثلاثة ايام متواصلة، حيث قضى في المجزرة نحو 3500 ​لبنان​يا وفلسطينيا، من الرجال والنساء و​الأطفال​، لتتصدر المجزرة قائمة المجازر الارهابية الموصوفة ضد الانسانية". وأكد في بيان ان "مجزرة صبرا وشاتيلا وكل المجازر وعمليات القتل بحق شعبنا، جرائم لا يمر عليها الزمن، وستظل حاضرة في الوجدان الجمعي، تلاحق العدو وعملائه في كل زمان ومكان".

ودعا ما يسمى "​المجتمع الدولي​" إلى "الخروج عن صمته حيال جرائم العدو وأن يتحمل مسؤولياته، من خلال الشروع بمحاكمة قادة العدو الصهيوني وعملائه وأدواته لارتكابهم جرائم ضد الانسانية".

ورأى ان "تزامن عودة العميل ​عامر الفاخوري​ الى لبنان، مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، فإنها شكلت تحدياً لمشاعر اللبنانيين لا سيما أهالي وعائلات الذين عُذبوا وقُتلوا في معتقل ​الخيام​، وفي المجازر التي ارتكبها العدو وعملائه". وشدد على "ضرورة انزال أشدّ العقوبات بهذا العميل المجرم، وغيره من العملاء على ما اقترفوا من جرائم". كما شدد على ضرورة اعتماد نهج قضائي صارم بحق كل من تعامل مع العدو الصهيوني ضد بلده.