لفت الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ في كلمة له بعد القمة الروسية التركية الإيرانية في العاصمة التركية أنقرة إلى انه " شددنا على عدم قبول دعم التنظيمات الإرهابية تحت غطاء مكافحة داعش، و اتخذنا قرارات هامة من شأنها إنعاش آمال الحل السياسي في ​سوريا​".

وأشار إلى انه "استعرضنا جهودنا لإحلال السلام ميدانيا في سوريا بهدف تهيئة الظروف لعودة ​اللاجئين​ وإيجاد حل سياسي للصراع، وأكدنا على الحاجة لاتخاذ تدابير ملموسة من أجل حماية المدنيين وأمن الطواقم العسكرية للدول الضامنة في الميدان".

ورأى انه "مع استمرار وجود تنظيمي "بي كا كا" و"ب ي د" في سوريا، لن يحل الاستقرار في هذا البلد ولا في المنطقة"، مشددا على ان "هدفنا النهائي منع تقسيم سوريا من خلال إنشاء ممر للسلام في شمال البلاد".

وأضاف "علينا الآن التركيز على العودة الآمنة والطوعية للسوريين إلى بلادهم، وأكدت خلال القمة، أن ​تركيا​ لن تسمح بتشكّل كيان إرهابي على طول حدودها مع سوريا".

كما أكد ان "ممر السلام في شرق ​الفرات​ سيكون ملاذا آمنا للاجئين، ونعتقد أن بإمكاننا توطين مليونين على الأقل من أشقائنا السوريين الذين لجأوا إلى بلادنا، في هذه المنطقة".