لفت رئيس ​المجلس العام الماروني​، الوزير السابق ​وديع الخازن​، في تصريح اثر لقائه ​السفير البابوي​ في ​لبنان​ المونسنيور جوزيف سبيتري، إلى انه "تشرّفت بلقاء سعادة القاصد الرسولي المونسنيور جوزيف سبيتري، وكانت مناسبة للتداول في التحرّكات الصامتة التي يعتمدها قداسة ​البابا فرنسيس​ لدعم لبنان في هذا الإختباط القائم في المنطقة، وإنحباس الصوت المسيحي فيه. كما تطرّقنا إلى الأوضاع الداخلية التي إطّلع عليها سعادته من خلال تزويده بالأجواء التي آلت إليها العلاقات ​المسيحية​ – المسيحية، وأهمية تماسكها في هذا الظرف الدقيق الذي يجتازه لبنان. وأبدى سعادته إرتياح ​الكرسي الرسولي​ للدور الكبير الذي يضطلع به غبطة أبينا البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ في مساعيه الدائبة لتصحيح الأوضاع مسيحيًا ووطنيًا".

وأصاف "رحّب سعادة السفير سبيتري بتعيين المطران ​بولس عبد الساتر​ رئيسًا لأساقفة ​بيروت​، لِما له من "دالية" مُسبقة وأيادٍ بيضاء في عمله الكهنوتي والذي تجلّى بدعوة جميع مدارس " الحكمة " إلى فتح أبوابها إلى كلّ الطلاّب من دون عائق أو مانع. وإعتبرنا هذا الإجراء مثالاً نموذجياً، وهو خطوة رائدة من نوعها تنمّ عن تحسّسه العميق والإنساني للمشكلات والأزمات الاجتماعية التي تكاد تحرم التلامذة من حق التعليم لأسباب مالية".