لفت ​التيار المستقل​ إلى "إصرار البعض على إقحام ​لبنان​ في ​سياسة​ المحاور والالتحاق بمعسكراتها التي لا تبغي سوى جر لبنان إلى مزيد من الحروب التي بدأت مؤشراتها تظهر في اماكن متعددة من المنطقة آخرها قصف ارامكو في ​السعودية​ بطائرات مسيرة والتعطيل النسبي لانتاجها للنفط الذي يوزع على عدد كبير من دول ​العالم​ وبعدها عودة من كان مسؤولا عن سجن ​الخيام​ فترة ​الاحتلال الاسرائيلي​ وما اثارته هذه العودة من مشاعر انسباء من طالتهم التوقيفات، اضافة الى ما سيحدثه من انفعلات نشر ​المحكمة الدولية​ احكامها على مرتكبي الجرائم التي نفذت عامي 2004و2005وذهب ضحيتها عدد من الشخصيات اللبنانية المرموقة"، مشدداً على "التزام الحياد الايجابي وعلى تطبيق القرارات الدولية حرفيا دون أي تحايل أو مواربة او تذاكي والسهر على تنفيذ ​الدستور​ و القوانبنوالاحكام على المجرمين سيما في هذه المرحلة العصيبة التي يجتازها لبنان اقتصاديا وسياسيا وامنيا".

وفي بيان له، أشار التيار إلى "إدراج قطع الحساب موازنة العام 2018 مع موازنة عام 2020 بعدما تم تغييبها في موازنة العام 2019 الحالي ضاربين بعرض الحائط الدستور والقوانين وابسط القواعد التي تنص عليها في اصدار الموازنات متناسين هجماتهم على العهود الماضية بابرائهم المستحيل ليفعلوا هم الابشع وتندروا بالرهان على المواطنين للخروج من الازمة الاقتصادية الحاضرة والكل يعلم ان المواطن لم يعد يتحمل اي عبء ضريبي بعد اليوم فيما الهدر في الوزارات والدوائر الرسمية على أشده من اعلى المستويات الى ادناها واجهزة الرقابة والمحاسبة باقية غائبة عن السمع في ما سمي "العهد القوي" والمواطن لا يسمعفي الاعلام الا الكلام عنالصفقات لمتولي القيادات والتوظيفات للمحاسيب والازلام بلا هوادة".