أكّد ​مجلس الوزراء السعودي​ أنّ "الهدف من العدوان التخريبي غير المسبوق الّذي استهدف معملين تابعين لشركة "​أرامكو​" والّذي يهدّد السلم والأمن الدوليين، موجّه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالميّة، وأنّه امتداد للأعمال العدوانيّة السابقة الّتي تعرّضت لها محطّات الضخ لشركة "أرامكو" ​السعودية​ باستخدام أسلحة إيرانيّة".

ودعا في جلسة برئاسة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ​المجتمع الدولي​ إلى "تحمّل مسؤوليّاته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدّي بوضوح لهذه الأعمال الهمجيّة الّتي تمسّ عصب ​الاقتصاد العالمي​"، مركّزًا على أنّ "هذا الاعتداء الجبان على أكبر وأهمّ معامل معالجة الزيت الخام في العالم، هو امتداد للاعتداءات المتكرّرة الّتي طالت المنشآت الحيويّة، وهدّدت حرية الملاحة البحرية، وأثّرت على استقرار نمو الاقتصاد العالمي".

وشدّد المجلس على أنّ "السعودية ستدافع عن أراضيها ومنشآتها الحيويّة، وأنّها قادرة على الردّ على تلك الأعمال أيًّا كان مصدرها، وتهيب بالمجتمع الدولي أن يقوم بإجراءات أكثر صرامة لإيقاف هذه الاعتداءات السافرة". واطّلع المجلس على ما عرضه وزير الطاقة عن "الأثار الجسيمة الّتي نتجت عن ذلك الاعتداء التخريبي السافر على معامل "أرامكو" في بقيق وخريص".

كما جدّد إدانة السعودية واستنكارها ورفضها القاطع لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ نيّته ضمّ أراض في ​الضفة الغربية​ المحتلة عام 1967، واعتبار هذا الإجراء "باطلًا جملةً وتفصيلًا وتصعيدًا بالغ الخطورة بحقّ ​الشعب الفلسطيني​". ودعا المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤوليّاته القانونيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة لمواجهة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحقّ الشعب الفلسطيني".