أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير النائب علي بزي أن "​حركة أمل​ ستبقى في المواقع المتقدمة لحماية ​لبنان​، وتعمل ليلا نهارا من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية التي وصفها الإمام الصدر بأفضل وجوه الحرب على ​إسرائيل​". وشدد خلال احياء حركة "أمل" في بريطانيا الذكرى الـ41 لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه باحتفال في لندن، على أن "لبنان لن يكون وطنا للعملاء على الإطلاق، فهو وطن الشرفاء الذين ضحوا ودافعوا واستشهدوا من أجل الكرامة والحرية والسيادة و​الاستقلال​".

وتحدث بزي عن إرث الامام الصدر في "صناعة ​تاريخ لبنان​ الموحد اللاطائفي والسيد بكل عناصر قوته وحدة وطنية ومقاومته"، مشيرا الى "الدور الفعال والمميز الذي يقوم به دولة الرئيس ​نبيه بري​ في حفظ ارث الامام الصدر واستمراره في حماية حدود الوطن وحدود المجتمع ومن خلال أدواره في تهدئة الداخل وتناقضات ال​سياسة​ الى تثبيت وإقرار مبادرات لحل الأزمة الاقتصادية وإصراره على متابعة هكذا قرارات بالسرعة المناسبة خاصة لجهة بنود اتفاق ​بعبدا​ الاقتصادي وإقرار موازنة عام 2020 في اسرع وقت ممكن".

بدوره، ذكر سفير لبنان في بريطانيا رامي مرتضى بالمبادىء التي ارساها الامام الصدر في "تعزيز وترسيخ العيش المشترك والوحدة الوطنية الداخلية ودور المقاومة الى جانب الشعب والجيش في حماية امن الوطن".

وكانت كلمة ألقاها الدكتور محمد جواد الشمالي ب​اللغة​ الانكليزية، تحدث فيها عن التجربة السياسية والاجتماعية التي خاضها الامام الصدر في "صون الوطن وحفظ انسانه ومعالجة مشاكله الانسانية والاجتماعية"، داعيا الى "الاستفادة من نهج وخط الامام الصدر للارتقاء بالسلوك الشخصي والوطني وحمل القيم الوطنية المخلصة التي نادى بها".