أكد الوزير السابق ​زياد بارود​ انه "شكلت الأزمات العسكرية المتتالية على الساحة الداخلية منذ "النكبة" حتى اليوم العائق الأساس أمام قيام الدولية المدنية"، مشيراً الى أن "الإصطفاف السياسي الموجود على الساحة الداخلية كرَّس الحالة الطائفية وذهب بعيداً عن ​الدولة المدنية​".

وفي حديث تلفزيوني له، اوضح بارود ان "المشكلة الأساس ليست في حالة التنوع السياسي إنما في إدارة الحالة الحزبية، إضافة الى ان الاصطفاف السياسي لا يساعد الأحزاب على ان تكون غير طائفيا حفاظا على وجودها على الساحة"، لافتاً الى أن "النظام الإنتخابي والمقاعد النيابية المقسمة على أساس طائفي لا تساعد الاحزاب على الخروج عن الخطاب الطائفي".

واعتبر أن "حركة الوعي السياسي تبدأ من ​الجامعات​"، مشيراً الى أن "ما يجمع اللبنانيين هي "جيبتهم" أي أن كل ​الطوائف​ يقومون بكل أنواع التجارة معا"، مشيراً الى أن "نعم هناك طائفية بكل شي لكن ما يجمع اللبنانيين يمكن أن يكون أكبر بكثير اذا تم العمل عليه، وإذا الدولة أعطت ثقة للناس وشعور انه مهما اختلفوا هناك مرجعية واحدة تحفظ لهم حقوقهم".