لفتت الهيئة العامة ل​رابطة النواب السابقين​ إلى أنه "بعد عرض اوضاع الرابطة، وفي ضوء الاوضاع العامة في البلاد والتي بوحثت بكل موضوعية، رأى الجميع التوجه الى ​الحكومة​ لمطالبتها بضرورة اصدار موازنة عام 2020 ضمن ​المهل الدستورية​ المحددة حيث يظهر هذا الامر جدية وعزم ​الدولة​ على اقرار الاصلاحات المطلوبة لدى المجتمعات الدولية والدول الممولة لسيدر 1 وهو السبيل الوحيد للخروج من الواقع الاقتصادي والمالي المتدهور وتأمين الاجواء الايجابية التي تساعد على تحسين الثقة بالبلد والحرص على الاستقرار الذي يؤمن التقدم والتطور".

وفي بيان لها، أشارت الرابطة إلى "الوضع التربوي الضاغط على المجتمعات التي هي بحاجة للاهتمام ب​المدارس الرسمية​ من اجل استيعاب ​الطلاب​ بمختلف فئاتهم"، مناشدين المعنيين بـ"اعطاء الجامعة ال​لبنان​ية كل اهتمام والحد من ​الجامعات​ التي تعمل على انها مؤسسات استثمارية وليست تعليمية".

واعلنت ان "المجتمعين يشدون على ايدي ​القيادة​ العسكرية والامنية ويشكروهم على التضحيات الكبرى التي يقدموها من اجل لبنان واهله"، مشيرةً إلى أن "الاوضاع الاجتماعية التي تدهورت في الآونة الاخيرة، ونتيجة الظروف العصيبة التي يمر بها لبنان تتطلب اهتمام الحكومة وجميع المسؤولين و​المجلس النيابي​ بقضايا ​الكهرباء​ والماء و​النفايات​ لانها تشكل عبئا كبيرا على كاهل المواطن اللبناني وخصوصا الطبقات الفقيرة والمتوسطة".

وتمنت على جميع القيادات السياسية "نبذ الخلافات في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة ولبنان، والاهتمام بالقضايا التي تهم المواطنين وتغليب المصالح العامة على الخاصة لان الوطن بحاجة الى جميع ابنائه، مطالبين "بتنفيذ القوانين المرعية الاجراء وسط سلفة الدولة ومعالجة مشكلة ​النازحين السوريين​ التي تشكل عبئا كبيرا على الدولة".