استغرب هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية "استمرار توافد اشخاص من جنسيات مختلفة لتنظيم احتفالات في لبنان تذكر بالحرب التي ولت، واخرها عن صبرا وشاتيلا، دون ذكر مجازر تعرض لها المسيحيون في الدامور والقاع وبلدات اخرى، وفي كل فترة حرب السنتين، في حين ان واجب الدولة التصدي لهؤلاء الوافدين ومراقبة افعالهم".
ورأت الهيئة في بيان، ان على الوافدين اصطحاب الفلسطينيين معهم وتسهيل عيشهم الكريم في اوروبا واسيا، عوض بقائهم في المخيمات، وتسهيل سفرهم لاسيما وان الفلسطينيين تظاهروا طلبا للجوء في بلدان الغرب .اضاف" يكفينا الذي فينا ، ولسنا بحاجة الى فتح جروح اضافية على ما هو حاصل في جولة هذه الوفود داخل المخيمات دون حسيب عليها او رقيب. وكان عليهم السؤال عندما تعرض المسيحيون لحسم عسكري على المتن وسواه ، على ايدي الفلسطينيين وحلفائهم اللبنانيين" .