اكد وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ان "​لبنان​ ملتزم ب​القرار 1701​ وهو لم يعتد على ​اسرائيل​ بل هي دائما المعتدية تماما كما حصل اخيرا وفي كل مرة، لذلك فاننا نامل مساعدتكم للضغط على اسرائيل لاحترام القرارات الشرعية".

ولفت باسيل في ​مؤتمر​ صحفي مشترك مع نظيره الالماني، الى ان التحدي الابرز الذي نواجهه سويا هو تحدي ​الارهاب​ و​النزوح السوري​ بإتجاه لبنان و​المانيا​، وقد عملنا على تأمين الملجأ وتحملنا الكثير على هذا الصعيد، ونحن نواجه ازمة اقتصادية كبيرة ناهيك عن مواجهتنا الارهاب وقد قام ​الجيش اللبناني​ بتحرير الارض ومجتمعنا رفض لارهاب ولم يقبل به.

واوضح اننا لمسنا رغبة متوافرة لدى اكثر من 80 بالمئة من ​النازحين السوريين​ بالعودة، والظروف باتت مؤاتية ب​سوريا​ لذلك نطلب من المانيا مساعدتنا بالضغط بهذا الاتجاه وتحويل اموال المساعدات لتشجيع هذه العودة. اضاف "رفضنا سابقا توطين ​الفلسطينيين​ ونرفض مجددا توطين السوريين".

واشار الى "وجود مليوني لاجئ سوري في لبنان، وهذا الوجود يهدد وجودنا". اضاف باسيل "نحن حريصون على سلامة عودة النازحين ولم يسجل لدينا ممن عادوا من لبنان اي انتهاك لحقوقهم وكرامتهم، وفي السنة الاخيرة عاد اكثر من مئتي الف سوري من لبنان لان الظروف اصبحت مؤاتية، والاجراء الذي اتخذه الجيش اخيرا والذي اتى بقرار من المجلس الاعلى للدفاع بلبنان هو نتيجة قيام تجمعات غير شرعية للنازحين ببناء مساكن غير شرعية، ولبنان سينظم مع المانيا بنهاية تشرين الاول مؤتمرا مشتركا للاستثمار لتشجيع الشركات الالمانية على الاستثمار لدينا".