لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​محمد الحجار​ الى أن "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ يعوّل كثيراً على لقائه بالرئيس الفرنسي، وبرجال الأعمال وكبار مسؤولي الشركات الفرنسية، والشركات متعدّدة الجنسيات، في ​باريس​"، مشيراً إلى أن "باريس تأتي بعدما وظّف الرئيس الحريري كل إمكاناته وطاقاته بهدف إنجاح مؤتمر "سيدر"، وبعد العمل على شروط تمكّن من استعادة الثقة الدولية ب​لبنان​، والتي اهتزّت بعد مؤتمرات "باريس" 1 و2 و3، لأن المشاكل السياسية عرقلت تنفيذها آنذاك".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار الحجار إلى ان "مقررات "سيدر" لن تُنفَّذ بلا إصلاحات، كان يتوجّب القيام بها منذ زمن بعيد. وقد عمِل الرئيس الشهيد ​رفيق الحريري​، والرئيس ​فؤاد السنيورة​ عليها، ولكن مجموعة من العراقيل وُضعت أمامهما، وهو ما أوصل الى ما وصل إليه البلد في ما بعد"، مؤكداً أن "الأمور صارت مختلفة اليوم، فالحكومة سلكت طريق خطوات جديّة على طريق تنفيذ الإلتزامات المتعلّقة بالإصلاحات، وهذا ما سيتمّ طرحه مع ماكرون. ونتمنى بأن يبشّر الرئيس الحريري اللبنانيين يوم الجمعة أو السبت، بما يبعث الأمل في نفوس الجميع".