أوضح مصدر دبلوماسي لصحيفة "الشرق الأوسط"، تعليقًا على رسو البارجة الحربيّة الأميركيّة "يو إس إس راماج" التابعة للأسطول الخامس في ​مرفأ بيروت​، السبت الماضي لمدّة يوم واحد، أنّ "للمرّة الأولى منذ عام 1983، تزور بارجة حربيّة أميركيّة المياه الإقليمية ال​لبنان​ية بعد المدمّرة "نيو جرسي"، مع اختلاف في مهمّة كلّ منهما".

ووَصف زيارة البارجة على المستوى البروتوكولي بأنّها "تدلّ على النوايا الحسنة بين البلدين"، مركّزًا على أنّ "البعد الآخر هو رفع مستوى الشراكة بين جيشي البلدين في إطار التدريبات العسكريّة الّتي يقوم بها ​الجيش الأميركي​ لسلاح البحريّة في ​الجيش اللبناني​".

ولفت المصدر إلى أنّ "وجود البارجة الأميركية في المياه اللبنانية الإقليمية هو تطوّر استثنائي في الشراكة بين جيشي البلدين، ويرمي إلى قطع الطريق على عودة نقل شحنات الأسلحة إلى لبنان، بعد أن أبدت الدول المشاركة في "​اليونيفيل​" رغبتها في الانسحاب من هذه المهمّة".