لفت أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ​علي شمخاني​، إلى أنّ "الأزمة ​اليمن​ية المستمرّة منذ أكثر من 50 شهرًا، سبب ديمومتها هو العدوان العسكري السعودي على اليمن. لا يوجد أيّ حلّ عسكري لهذه الأزمة، والسبيل الوحيد لوضع حدّ لها يتجسّد ببدء مفاوضات يمنيّة- يمنيّة دون أن تتدخّل أيّ جهة ثالثة بها".

وركّز على أنّ "التكاليف الماديّة، السياسيّة والإنسانيّة الّتي تدفعها ​السعودية​ على الأزمة اليمنية تزايدت بشكل كبير، وفي حال استمرّت الأوضاع على هذا المنوال، فستواجه ​الرياض​ تحديات جادّة وتداعيات خطيرة"، مشدّدًا على أنّ "الدفاع الصارم من قبل الشعب اليمني بمختلف أطيافه بوجه الاعتداءات الّتي يتعرّضون لها من الخارج والمجازر الجماعيّة الدمويّة بحقّ مواطني هذا البلد، هو حقّ شرعي وقانوني لهم وردّ فعل طبيعي على الاعتداءات السافرة والوحشيّة على بلدهم".

وأوضح شمخاني أنّ "الأسلحة الّتي يستخدمها الشعب اليمني المقاوم في مواجهة العدوان الأجنبي، تمّ تصميمها وتصنيعها من قبلهم ،وذلك بسبب الانتشار الواسع لتقنيات الإنتاج الخاصة بها، وهناك أمثلة عديدة في هذا الصدد، إذ تُنتج مثل هذه الأسلحة من قبل مجموعات عدّة في الحرب السوريّة العراقيّة".