أعلن المتحدث باسم ​الرئاسة التركية​، ​إبراهيم قالن​ أن "​أنقرة​ تؤيد وقفا ل​إطلاق النار​ في ​ليبيا​"، مشيرا إلى أهمية مراقبته والإشراف عليه، معتبراً أنه "من الضروري توضيح العقوبة التي ستواجه أي طرف في حال انتهاكه لوقف إطلاق النار بعد إعلانه"، آملا "ألا تتكرر الأحداث التي شهدتها ليبيا في أبريل الماضي مرة أخرى".

ولفت إلى أنه "إذا استؤنف الصراع على الأرض بدعم من هذا البلد أو ذاك، بعد أسابيع قليلة من إعلان وقف إطلاق النار، فلن يكون من الممكن إحلال السلام في ليبيا أبدا"، مشيراً إلى أن "​تركيا​ شاركت في الاجتماع الذي دعت إليه المستشارة الألمانية، بهدف إجراء مشاورات دولية لإنهاء الأزمة الليبية عبر حل سياسي، بمشاركة الدول دائمة العضوية في ​مجلس الأمن الدولي​، إضافة إلى تركيا و​ألمانيا​ و​إيطاليا​ ومصر و​الإمارات​ و​جامعة الدول العربية​ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، ​غسان سلامة​".