لفت ممثلو ​وسائل الاعلام​ في بيان بعد اجتماع لهم إلى "إننا لسنا في موقع الدفاع عن النفس تجاه طلب رئيس ​الجامعة اللبنانية​ الدكتور ​فؤاد أيوب​ شطب كل ما يسيء إليه في وسائل الإعلام، وهو طلب أقل ما يقال فيه، إنه ضرب من التطاول على الإعلام وحريته، بل إننا ندعو في المقام الأول المرجعيات السياسية و​الحكومة​ إلى اتخاذ قرار جريء بعزل الدكتور أيوب بعد كل التهم التي طالته والشوائب التي تعتري مسيرته الجامعية، والافتراء الذي يقوم به على الإعلام وعلى مؤسسات بحثية وعلى أساتذة يشهد لهم بالكفاءة، وهو ما جعل الجامعة الوطنية العريقة في وضع لا تحسد عليه، وأساء إليها"، مشيرين إلى ان "طلب رئيس الجامعة سابقة لم تتكرر في تاريخ الصحافة اللبنانية إذ لو أقدم كل سياسي وأكاديمي وغيره على طلب شطب معلومات تسيء إليه، لفرغ أرشيف المؤسسات الإعلامية من كل مضمون".

واعتبر الممثلون أن "استمرار أيوب رئيساً للجامعة بات يهدد مصير الجامعة وسمعتها ووحدتها. وهو يتخطى كل القوانين والأعراف السائدة، مستنداً إلى دعم سياسي يدعيه، يسيء إلى كل الجهات التي تغطيه وتدافع عنه، أما قانونياً فإننا نتبنى ما ورد في رد المحامي فرح وسنعمل على رد استدعاء المستدعي شكلاً فيما إذا تبين أنه غير مستوفٍ لأي من شروطه الشكلية المفروضة قانوناً، لعدم اختصاص قضاء الأمور المستعجلة وعدم تحقق أي من شروط الفققرتين ( 1) و (2) من المادة 579/أ.م.م وإلاّ، لسقوط الملاحقة بجرمي الذم والقدح الذين يزعمهما المستدعي بمرور الزمن سنداً للمادة 17/من المرسوم الاشتراعي رقم 104/77 واستطراداً كلياً، رد الاستدعاء في الأساس لالتزام المؤسسات مبدأ الحرية الإعلام دون أي خروج عن الحدود المرسومة بموجب الأحكام والقوانين النافذة، لمخالفة الاستدعاء مبدأ حرية الإعلام وحرية التعبير وموجب الإعلام المكرّسين في الدستور وقانون البث التلفزيوني والإذاعي رقم 382/94 وسائر القوانين المرعية الإجراء، لعدم ارتكازه على أي سند قانوني أو واقعي ولطابعه الكيدي المختلق والبعيد عن أي أساس ولمخالفته قانون البث التلفزيوني والإذاعي رقم 382/94 وأصول لملاحقة ​المؤسسات الاعلامية​ المرئية".