أفادت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" الأميركية بأن "​السعودية​ تواصلت مع شركاء دوليين، ومنهم ​العراق​، في محاولة لتعويض نقص ​النفط​ الناجم عن الهجوم على شركة "​أرامكو​"، مشيرةً إلى ان "السعودية، بعد الهجوم على منشأتين لـ"أرامكو" في بقيق وخريص، الذي أسفر عن توقف نصف صادراتها النفطية، اضطرت، بهدف دعم سمعتها كمصدّر موثوق به للذهب الأسود على مستوى ​العالم​، إلى دعم صادراتها على حساب النفط المخصص لتلبية احتياجاتها الداخلية".

ولفتت إلى أن "السعودية لجأت إلى شركة تسويق النفط العراقية الحكومية "سومو" بطلب تزويدها بـ20 مليون برميل من النفط الخام بغية دعم مصافيها الداخلية".