اعتبر مستشار رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​سليم الحص​، ​رفعت بدوي​ أن "ما اقدمت عليه السلطات ال​لبنان​ية وبالتوافق مع الجهات الامنية والسياسية بوضع اسلاك شائكه حول مخيم المية ومية امر مرفوض ومدان بكل المعايير"، مشددا على "أننا نرفض لمثل هذا الاجراء الذي ينم عن خبث النوايا المبيته بحق ​الشعب الفلسطيني​ المعذب".

واعتبر أن "وضع اسلاك شائكه حول المخيم هو اجراء معيب ومخزي بحق كل محور ​المقاومة​ لانه اجراء مطابق لما اقدم ويقدم عليه ​العدو الاسرائيلي​ تماماً بالشكل وبالمضمون ونذكر اننا في لبنان العربي ولسنا في غزة"، متسائلا: "هل من يدلنا او يفيدنا او يشرح لنا سبب هذا الاجراء المعيب المخزي الذي لا يمكن تفريقه عن مطابقة اجراءات العدو الاسرائيلي بحق اخوتنا الفلسطينيين؟هل من تفسير لاجراء وضع الاسلاك الشائكة حول مخيم الميه وميه في حين ان مخيمات ​النازحين السوريين​ المملؤة بعناصر ارهابية هددت وتهدد الامن اللبناني لم يتجرأ احد على وضع اسلاك شائكة حولها؟ ".

ولفت الى أنه "مهما تكن الاسباب والمبررات امنية كانت ام سياسية ام اقتصادية فهي اسباب ومبررات مرفوضة رفضاً قاطعاً ولو كانت بالاتفاق مع بعض الجهات و​الفصائل الفلسطينية​"، مطالبا "السلطات اللبنانية المختصة ومحور المقاومة وكل الغيارى المدافعين عن فلسطين وعن نضال الشعب الفلسطيني برفض اساليب القهر والتعذيب والكف عن اضطهاد وقمع الشعب الفلسطيني تنفيذا لاوامر خارجية بالتضييق على كرامة شعب فلسطين. والاجدى بكم ان تجد الانسانية ممراً الزامياً لبنانياً يسمح للفلسطيني عبوره بكرامه لان كرامة الفلسطيني من كرامتنا".