اعتبر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ان "تحقيق الاستقرار في سوريا، وتشكيل منطقة آمنة فيها يسرعان عمليات العودة الطوعية للاجئيين السوريين في تركيا إلى بلادهم"، لافتا الى ان "تركيا تحاول من خلال مشاوراتها وحوارها مع نظرائها في السياسة الخارجية، توفير الاستقرار في سوريا".
وراى صويلو أنه "بفضل الأجواء الآمنة التي تشكلت عقب عمليتي درع الفرات، وغضن الزيتون في شمال سوريا، عاد 354 ألف سوري بشكل طوعي إلى هذه المناطق لغاية اليوم"، مؤكدا ان "اي خطوة تتخذها تركيا هي خطوة استراتيجية وأن كل تطور لم يأتِ بمحض الصدفة، على عكس ما يدور في عقول البعض في البلدان الغربية".
