أفادت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" بأن "​وزارة الدفاع الأميركية​ تنظر في نقل أسلحة إضافية إلى ​السعودية​، بعد هجمات جوية مدمرة تعرضت لها منشآت شركة "​أرامكو​" النفطية، السبت الماضي"، موضحةً أن "​القيادة​ المركزية الأميركية التي تشمل منطقة مسؤوليتها دول ​الشرق الأوسط​، خططت لإجراء سلسلة من المشاورات، يومي الخميس والجمعة، على مستوى رئيس القيادة، الجنرال كينيث ماكينزي، ومديرين تنفيذيين، للبحث عن "ردود" محتملة على هجمات استهدفت السعودية، على أن يتم فيما بعد عرضها على الرئيس، ​دونالد ترامب​، وأعضاء ​مجلس الأمن​ القومي".

وأشارت إلى أن "القيادة المركزية تقترح نقل منظومات ​صواريخ​ "باتريوت" للدفاع الجوي، ومنظومات "ثاد" المضادة للصواريخ للسعودية، إضافة إلى سرب من المقاتلات من المخطط نشرها في قاعدة الأمير سلطان الواقعة شرقي العاصمة السعودية ​الرياض​"، لافتةً إلى أن "ترامب ليس ميالا لاستخدام القوة العسكرية ضد ​إيران​ التي تتهمها ​الولايات المتحدة​ بالوقوف وراء هجمات "أرامكو".